"هذا الذي أراه بركان من الدم. سيول من النار. ألسنة من اللهب. مع أن الذي فعلته ليس أكثر من أنني مررت بسكين على هذه الأشياء الصغيرة". هذه العبارة قالها رجل أرمني ليست صناعته الأدب ولا نظم الشعر، ولا حتى حفظ الشعر. إنه رجل كهربائي بسيط. وهذا الذي يصفه لم يراه بعينه. وإنما رآه على أحد الأفلام الملونة التي التقطها بكاميرا من تصميمه هو. أما هذا الذي رآه فهو مجموعة من أوراق الشجر وأوراق الزهر قد مزقها بيديه. ثم سجل بالكاميرا هذا الذي فعله. إن الأوراق تنزف ألوانا حمراء. والورود تسيل دما قانيا ألوانها هكذا. حدث ذلك في مدينة تفليس بالاتحاد السوفيتي سنة 1949. ذهب عشرات من العلماء يرون هذه الصور ويطلبون إلى هذا الرجل كريليان وزوجته أن يعيدا تسجيل نباتات وزهور أخرى. وكانت النتيجة واحدة. شيء من النار، الدم يتصاعد كالنفورة من الأوراق التي تمزقت. من أية ورقة تمزقت. في سنة 1900 استطاع عالم أمريكي أن يرى بعينه المجردة إننا إذا قطعنا غصن شجرة فإن مكان القطع يبدو داميا. ولم يصدقه أحد في ذلك الوقت. ولولا أن اسمه والتر ليكز أستاذ الفيزياء بإحدى الجامعات، وأن أحدا لم يشك في قدراته العقلية، ما صدقه أحد. ذهب علماء لا يصدقون كريليان. واستدعوه إلى كليات متعددة. وعزلوه تماما عن كل الناس وطلبوا إليه أن يصور أجسام البشر. فما الذي رأوه؟ لقد رأوا أن الجسم الإنساني تخرج منه ألسنة من الألوان المتداخلة. الأحمر والأزرق والأخضر والدموي. وأغرب من ذلك أن هذه الألوان لها شكل واحد. إنه شكل الجسم الإنساني. وهذا الشكل يحيط بالجسم الإنساني وقريب منه. وأحيانا يكون هذا الشكل الضوئي بعيدا عنه. ولكنه ملازم له. أو الملون هو الذي يقولون عنه الجسم البديل له. هذا الشيء الشفاف اللطيف. أو الجسم النوراني أو السماوي. أو الطاقة الحيوية. أو الطاقة. قد دلت الصور التي أخذت لبعض الموتى، بعد الوفاة بساعات على أن هنالك شكلا ضوئيا ملاصقا للجسم وقريبا منه.ويظل هذا الشكل الضوئي، أو هذا الغشاء المضيء موجودا بعض الوقت، ثم يختفي تماما. إنه يشبه البخار الذي يتصاعد من إناء يغلي. ويظل هذا البخار واضحا ما دامت درجة الحرارة مرتفعة. ويتلاشى كلما انخفضت. حتى ينعدم تماما. بعض الناس عندهم طاقة كامنة. هذه الطاقة في استطاعتهم أن يتحكموا فيها ويوجهوها إلى الآخرين. بصورة نافعة أو ضارة. وفي كتب التاريخ كتب الدين والسحر في كل العصور، نجد أناسا لهم القدرة على شفاء الآخرين بمجرد الاقتراب منهم. أو بمجرد أن يلمسوهم. ليس غريبا أن نجد عند المؤمنين الذين لهم دين أمثلة من ذلك. ولكن الغريب أن نجد روسيا مثلا ضابطا متقاعدا في الجيش اسمه كريتوتروف قادرا على أن يعالج آلام الروماتزم وأوجاع الظهر. وهذه التجارب التي قام بها الضابط شهدها عشرات من العلماء الذين لا يؤمنون بدين. ولكن أمام هذه التجربة التي تكررت عشرات المرات، لا يسعهم إلا أن يفكروا. ويعاودوا النظر في كثير من نظرياتهم الجامدة. يقول المرضى الذين عالجهم هذا الضابط إنهم كانوا يشعرون بلهب من النار يخرج من يديه.مع أن الذي يلمس يديه يجد إنهما باردتان ترتجفان. وبعض المرضى كان يقول إن النار كانت تلسع أماكن الألم في الظهر أو في المفاصل أو في العنق. وبعض المرضى كان يقول إنه يشعر بأن هذه النيران كانت تجيء من بعيد. وإنهم كثيرا ما سمعوا صوت فرقعة أو طرقعة. كالتي يسمعها الإنسان عندما يضع الخشب في الفرن. أو عندما يخلع ملابسه الصوفية. في كندا قام أستاذ جامعي اسمه برنارد جيل بتجربة من نوع آخر. لقد اكتشف أن بعض المواطنين لديه قدرة غريبة على حفظ الطعام دون أن يفسد. وإلى جانب قدرته على علاج المرضى. فقد وجد في الريف الكندي رجلا مؤمنا إذا لمس قطعة اللحم مرة كل يون فإن هذا اللحم لا يتعفن مهما طال به الوقت. وقد قام بهذه التجربة في أماكن مختلفة. وعلى لحوم منوعة. وقد وضعت هذه اللحوم بعد ذلك صناديق من الخشب في أماكن دافئة. ومن العجيب أن اللحوم لم تفسد. اشترك عدد من العلماء الأمريكان في تجربة مثيرة. فقد أتوا بعدد من هؤلاء الناس الذين يشتغلون بعلاج المرضى. وأجروا عليهم تجارب متعددة. من بين هذه التجارب إنهم كانوا يضعون البذور في أيديهم بعض الوقت. ثم يضعونها في التربة. وقد أكدت التجارب أن البذور التي وضعوها في أيديهم تنمو أسرع وأقوى من البذور الأخرى التي لمسوها. ما هذا؟ في استطاعتك أن تقول أن هذه هي البركة. أو لمسة البركة. ولاحظ بعض العلماء الأمريكان أن البذور التي يمسكها المعالجون وهم في حالة من الغضب أو الثورة، لا تنمو. وإذا نمت فأنها تكون متخلفة ذابلة. وبعد ذلك تموت. ما هذا؟ في استطاعتك أن تقول: إنها لمسة النقمة. أو اللعنة. أو الحسد. في بلجيكا طلب الدكتور أريرا مستشار الدولة لشئون المواد المشعة إلى أحد هؤلاء المعالجين أن يقوم بتجربتين في وقت واحد. سأله: لو كان لك صديق وأردت أن تعطيه حفنة من البذور فماذا تفعل؟ قال الرجل: أعطيه هذه الحفنة. مد يده إلى إناء به بذور القمح وأعطاها للدكتور أريرا. عاد يسأله: وما الذي تعطيه لعدوك؟ قال الرجل: أعطيه هذه الحفنة. مد الرجل يده إلى نفس الإناء وأخذ حفنة وأعطاها له. وضعت كل حفنة من البذور في تربة وواحدة وفي بيئة واحدة. ونبتت البذور التي باركها الرجل، ولم تثبت البذور الأخرى. فما هذا الذي في الجسم الإنساني؟ هناك طاقة أخرى. قوة ثانية. لها سيل أخر لا نعرفها. تظهر عند بعض الناس بصورة عنيفة. ويمكن تسجيلها بالصورة الحساسة. لقد اهتدى أهل الصين منذ خمسة آلاف سنة إلى ذلك. ففي الجسم الإنساني اثنتا عشرة قناة. أو دهليز. أو ممرا. وهذه الممرات تتخللها 7020 عين. أو نقطة. وهذه النقط إذا وخزناها بالإبرة الذهبية أو الفضية فإن هذا يساعد هذه القوة على أن تعدل مسارها. أو تنطلق أكثر. أو تتوقف. وفي السنوات الأخيرة انتقل أطباء الصين من العلاج بالإبرة إلى التخدير بالإبر. أي استخدام هذه القوى استخداما نافعا. وإذا نحن شرحنا الجسم الإنساني فإننا لا نجد مكانا لهذه القنوات. ولكن التجربة الصينية الطويلة تؤكد بصورة عملية صحة هذه الخريطة السحرية للجسم الإنساني. الصينيون يقولون: الجسم الإنساني له طاقتان، كهربية وحيوية. والطاقة الحيوية هي التي يعتمدون عليها في الوخز للعلاج أو التخدير تمهيدا للعلاج. والمثل الصيني يقول: الطبيب الممتاز هو الذي يمنع الداء قبل أن تظهر أعراضه. الطبيب الفاشل هو الذي يعالج الداء الذي كان من الواجب أم يمنعه. ومن عادات الصين القديمة، أن الطبيب الذي يفشل في علاج المريض كان يرد إليه ما دفعه من المال. لو طبقت هذه الحكمة الصينية العظيمة، ما عاش طبيب ولا صيدلي ولا مؤسسة أدوية في العالم كله. الصينيون يرون أن هذه الطاقة الحيوية شديدة الحساسية وأنها تتأثر بالبيئة. بالجو، بالرعد والبرق، ودورة القمر، والمد والجزر، والشمس، والرياح، والضوضاء. ولذلك فأكثر الناس اقتدارا هم الذين يعيشون في معزل عن هذه المؤثرات اليومية. صحيح نحن جميعا حيوانات، أمام الخبز والقبلات. لكن من المؤكد لسنا آلات. فهناك في داخل الإنسان قدرات هائلة لم يهتد إليها حتى الآن. ولكن سوف يفعل ذلك بتقدم العلم، وإحساس الإنسان بأنه في حاجة إلى من هو أقوى منه. إلى الله. في العشرين سنة الأخيرة انشغل العالم كله بالمسرح الحديث الذي اسمه مسرح العبث، أو مسرح اللامعقول. وهو لا معقول لأننا نرى شيئا غير مألوف. يصدمنا. يشككنا في عقولنا. فليس من المعقول مثلا: أن ترى شخصا واحدا في مكانين في وقت واحد. هنا وفي نفس الوقت هناك. أو ترى شخصا واحدا في زمانين في وقت واحد. أي تراه وهو طفل وتراه في نفس الوقت وهو رجل. أو تراه وهو ميت. منذ سنوات. نراه حيا أمامنا. أو نجد إنسانا يتحدث إلى نفسه. ونراه شخصين فيؤ وقت واحد. اعتدنا أ، نرى ذلك. في العشرين سنة الأخيرة. وأن نقرأ ذلك من مئات السنين. ونضع عنوانا لهذه الغرائب هو كل شيء جائز. في ديسمبر سنة 1962 نشرت مجلة القدر الانجليزية أن طبيبا بيطريا استدعى في ساعة متأخرة من الليل لعلاج عدد من الفيلة في تنزانيا وأن حالة الفيلة خطرة. وأنه من الضروري أن يذهب فورا. واستعد الطبيب لعلاج هذه الفيلة. فأحضر الأدوية والحقن واتجه إلى سيارته. وقبل أن يضع ساقه فيها ظهر له واحد من السحرة البدائيين. وتحدث إليه بلغة إنجليزية سليمة جدا. وقال له: لا داعي لأن تذهب. سوف أعالجها أنا. جلس الساحر. وتمدد. وأخذته دوخة خفيفة. في استطاعتك أن تسميها لحظة نوم. غفوة، غشية، سنة من النومـ بكسر السين. وبعد لحظات أفاق الساحر وقال للطبيب. انتهى كل شيء. لقد وجدت فيلا انكسرت ساقه وعالجتها. ووجدت فيلا يشكو من التهاب في حلقه. وعالجته. ووجدت أنثى في حالة ولادة عسرة. وساعدتها. انتهى كل شيء. لم يذهب الطبيب. وفي اليوم التالي اتصلوا به يشكروه على أنه أرسل طبيبا آخر متنكرا في أزياء بدائية. وأنه استطاع أن يعالج الفيلة وحيوانات أخرى. ووصفوا ملامح الرجل. وكان هو نفس الساحر. هناك حادثة مشهورة في التاريخ. فقد استطاع الراهب الفرنسي الفونس وليجوران وهو في الدير سنة 1774 أن يصف بكل دقة الساعات الأخيرة للبابا كلمنت الرابع عشر. وماذا كان يرتدي، ومن الذي ألتف حول فراشه، وما الذي أكله وما الذي شربه. وماذا قال. ثم ما هي وجبته الأخيرة. وكانت المسافة بين الراهب وبين البابا طويلة جدا. يقطعها الحصان في خمسة أيام. ولما توفي البابا. جاء الرهبان يصفون ساعاته الأخيرة، وكانت مطابقة تماما لما قاله الراهب الفونس. هناك حادثة القديس اكزافيه فقد كان في رحلة بين الصين واليابان. وهاج البحر. وقرر بعض المسافرين أن ينزلوا في زورق خوفا على أ،فسهم. واختفوا عن عيون بقية الركاب ولكن القديس اكزافيه أكد لهم إنهم يرونهم بعد ثلاثة أيام. وبعد ثلاثة أيام ظهر الزورق بمن فيه. وقالوا: لقد كان القديس معنا طول الوقت. أي أنه كان في مكانين في وقت واحد ولمدة ثلاثة أيام. هناك الحادثة الغريبة التي يرويها الشاعر الألماني جيته. يقول إنه كان يمشي مع صديق له. وفجأة لاحظ أمامه شخصا آخر. ويبدو أنه صديق، وهذا الصديق قد ارتدى ملابس الشاعر نفسه. وارتدى الجوانتي الأحمر ويرتدي حذاء الشاعر. ولكن صديقه الذي كان يمشي معه لم ير هذا الشخص الذي يسبقهما. ولما عاد الشاعر إلى بيته فوجئ بأن صديقا في بيته. وقد ارتدى بعض ملابس الشاعر بما فيها الجوانتي الأحمر. الأديب الأمريكي مارك توين يقول إنه شهد هذه الواقعة الغريبة. واحد من أقاربه كان قبطانا، ولم يكد ينزل إلى الشاطئ حتى قالت له زوجته: لقد أرسلت إليك فتاة هل رأيتها؟ وقال الزوج: فتاة شقراء ترتدي فستانا أزرق وقد لفت حول عنقها منديلا أحمر؟ قالت الزوجة: تمام. وأين قبلتك؟ على خدك الأيسر. وحاولت أن تقبلها في فمها. ولكنها رفضت. قال الزوج: تمام. ولكن كيف حدث ذلك! أما الذي حدث أن الزوجة تخفت في الليل وزارت زوجها وهو نائم ثم قبلته. وحاول أن يقبلها في فمها ولكنها رفضت وكانت سفينة الزوج في عرض المحيط وتبعد عن الزوجة أكثر من ثلاثة آلاف ميل. يروي الكاتب الإسباني دي روخاس إنه رأى في مدينة ايسالا في السويد رجلا يستطيع أن يأتيك بأخبار يبعدون عنه ألوف الأميال. وقد سأله الكاتب الإسباني: أريد أن أ'رف منك الآن ما الذي تفعله زوجتي؟ غاب الرجل السويدي عن وعيه لحظات ثم أفاق ليقول: لا شيء إنها تصنع بعض الحلوى. ولكي أثبت لك صحة ما أقول فقد أخفيت خاتمها الذهبي في دولاب قديم في غرفتك. اتصل الأديب الإسباني بزوجته. فأكدت له كلام الرجل السويدي. وأنها فعلا لا تعرف أين اختفى خاتمها. ثم وجدته في الدولاب. من الحكايات العجيبة التي يرويها الأديب الألماني العظيم توماس مان أن مهندسا من أقاربه عاد إلى بيته في الليل. ولم يكد يفتح النور حتى وجد شخصا جالسا إلى مكتبه. وهذا الشخص غارق في عمله. ولما اقترب المهندس من هذا الشخص الجالس وجد أنه هو. هو نفس الشخص. وعندما جلس المهندس مذهولا إلى مكتبه. قرأ ورقة على المكتب حلا لإحدى المشكلات الرياضية التي شغلته في الأيام الأخيرة. آما الأب مريميه البلجيكي فهو صاحب قدرة فائقة على الاهتداء إلى الأشخاص والأشياء. وكان الأب مريميه يستخدم البندول والبندول عبارة عن خيط يتدلى منه جسم معدني. وفي أحد الأيام جاءت فتاة إلى الأب مريميه تقول له أن أخاها قد اختفى منذ أسبوع. فطلب منها أن تأتي له بأي شيء يخص أخاها. وأتت الفتاة بصورة لأخيها. و قال الأب مريميه: دعيني أحاول. أتى بخريطة بروكسل ونشرا الخريطة أمامه. ووضع يده على صورة الأخ الضائع. وأمسك باليد الأخرى بندولا. وراح يحرك البندول على الخريطة. ثم وضع ورقة بيضاء وكتب عليها الأرقام من واحد إلى عشرة. وعندما يتوقف البندول على مكان في الخريطة، فأنه بسرعة ينقل البندول إلى صفحة الأرقام. ثم يقول لها: أخوك في هذا المكان. يحمله شخص طوله 1,78 سنتيمترا. أخوك سرقوه. فليس معه ذهب ولا فضة. وقتلوه. ووضعوا حجرا في عنقه في النهر عند عمق أربعة أمتار. هيا معا. ذهب الأب مريميه. وعثر على القتيل. كيف استطاع أن يعرف ذلك عن طريق صورة القتيل والخريطة. نعود مرة أخرى إلى هذا الشكل الضوئي. النوراني الذي يحيط بكل جسم إنساني. ونعود إلى هذه المقدرة الخارقة عند بعض الناس في أن يكونوا في مكانين في وقت واحد. ونعود إلى أن كل إنسان له ذبذبة أو طاقة أو لون. وكل ما يتعلق بأي إنسان يختلف عن أي إنسان آخر. إنهم يعرفون الأجزاء المريضة في الجسم الإنساني عن طرق البندول. عندما يهتز بسرعة أكثر. أو سرعة أقل. أما العلاج فعن طريق إعطاء ذبذبات أخرى أكثر أو أقل. أي عن طريق تعديل عام للذبذبة. أو تسير للطاقة لعلها تتجه إلى وجه أخرى كما تفعل الإبر الصينية. أليس عجيبا هذا الإنسان. إنه واحد من ملايين الملايين من مخلوقات الله. وما أوتينا من العلم إلا قليلا جدا.
ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة ظواهر غريبة أرواح أشباح ما وراء الطبيعة |
الخميس، 20 يناير 2011
يظهر في مكانين في وقت واحد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق